تطبيقات الألعاب والألغام الكثيرة ونخر في الآداب - أخبار صحيفة الرؤية
الألعاب الإلكترونية منافعها كثيرة ووجودها حتمي في حياتنا وواقع نحتاج إلى التعايش معه وتشجيع الأبناء على اللعب لما فيه من فوائد كثيرة وتنمي الكثير من المهارات لدى اللاعبين من سرعة البديهة وتقوية التفكير والتركيز والتخطيط الاستراتيجي والمخاطرة وتجربة الإحساس بالنصر والفوز وتحقيق الأهداف وإنجاز المراحل وتشكيل الفرق والتعاون بينها وحتى توزيع المهام على الفريق في اللعب الجماعي وإدراك نقاط القوة والضعف لدى الزملاء والتعامل معها وغير ذلك الكثير من المنافع للاعبين فضلاً عن الاستمتاع في اللعب والمرح وتفريغ الشحنات السلبية والطاقات الزائدة لدى البعض.
ولكن وكما قيل في المثل «الزين ما يكمل» و«في كل بيت مكب نفايات» هنا تكمن المشاكل والتحديات للجميع، فللأسف الشديد هناك مجموعات وفرق شغلها الشاغل إنتاج الألعاب الإلكترونية وتلغيمها بكل ما يفسد الأخلاق والعادات والآداب وحتى الفطرة السليمة كما هو حاصل في بعض شركات بث المحتوى المرئي.
يزداد الأمر سوءاً عندما تشاهد الألعاب الموجهة بكل معنى الكلمة للأطفال تتضمن هذه اللقطات والمشاهد المخلة وأحياناً يتم دسها ضمن سيناريو اللعبة فلا يكتشفها الآباء إلا بالمصادفة وهذا قد شهدت عليه في عشرات التطبيقات وبعضها وللأسف من إنتاج شركات عملاقة لطالما كان يضرب بها المثل على الإنتاجات العريقة والراقية ولكنها لم تسلم من التوجيه كذلك بصورة صارخة ضاربة برفض جل عشاقها لهذه الأمور بعرض الحائط.