الموجز
شغفها بالإعلام دفعها إلى ممارسته، على الرغم من أنها حاصلة على بكالوريوس «إدارة الأعمال»، من الجامعة الأمريكية بدبي، التي خططت للالتحاق بها وهي لا تزال على مقاعد الدراسة. المذيعة الإماراتية الشابة ديالا علي، التي واصلت حلمها، بالالتحاق بماجستير فنون القيادة والابتكار في الإعلام الجديد، ترى أن الحياة الجامعية وسنوات الدراسة هي الزمن الجميل الحقيقي، بكل ما تحمله من متعة بناء الذات، وتحديات كثيرة، دراسية وحياتية تقود لاكتساب الخبرات وتؤكد ديالا، أن شخصيتها الحقيقية هي ذاتها التي تظهر بها على شاشة قناة سما دبي، مشيرة إلى أن «العفوية حلوة»، على الرغم من أن تلك الصفة، حرمتها فرصة تقديم الأخبار، لكنها تؤكد في الوقت ذاته استمتاعها بتقديم البرامج الاجتماعية.
معلومات إضافية
ما الذي يشغل المذيعة ديالا علي، في الوقت الحالي؟
أعيش الآن تجربة العودة للدراسة، من خلال برنامج ماجستير فنون القيادة والابتكار في الإعلام الجديد.
ومن خلال تبادل الخبرات مع زملائي، والنقاشات والعمل الجماعي، أشعر وكأن خلايا جديدة تتولد في عقلي وتتجدد، بما في ذلك المناقشات مع أساتذة الإعلام.
لكنك مارست العمل الإعلامي، في ظل غياب التخصص، حيث درست «إدارة الأعمال»؟
بالنسبة لي، كان التحاقي بالجامعة الأمريكية في دبي، حلماً مبكراً منذ مرحلة الدراسة المدرسية، وعدم وجود كلية للإعلام بها، اضطرني إلى الالتحاق بكلية أخرى، دون أن يتوقف شغف الإعلام، لكننا بكل تأكيد نعيش الآن في زمن التخصص.
يرتبط اسمك، ببرامج عدة على قناة سما دبي، كيف جاءت بداية التحاقك بالعمل الإعلامي؟
تزامن توقيت تخرجي، مع إعلان مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق قناة سما دبي، حيث دعت الراغبين في العمل التلفزيوني، إلى التقدم بطلب، الأمر الذي وجدته فرصة تقربني من حلمي.
ما أهم ما يميز العمل الإعلامي، من وجهة نظرك
الابتعاد عن الروتين، وهو أكثر ما شدني إلى ممارسة العمل الإعلامي، حيث جعلني أمارس مهامي الوظيفية على الدوام بسعادة وحفزني للسعي دوماً للوصول إلى درجة الإبداع.
وماذا عن التحديات؟
أكبر تحدٍّ واجهته، يكمن في ممارستي مهنة الإعلام من دون دراسته أكاديمياً، فقد كنت هاوية ومحبة له، ولكن لابتعاد تخصصي الأكاديمي عنه شعرت بصعوبات في البداية.
وكيف تجاوزتِ تلك المشكلة؟
كنت أتعلم أثناء ممارسة مهامي الوظيفية في الاستديو وأمام الكاميرا والمشاهدين على الهواء مباشرة، لكن بكل تأكيد فإن التجارب العملية الإعلامية لا تنتهي، وكل حلقة جديدة هي تجربة وإضافة ثرية إلى مخزوني الثقافي.
ما هي أكثر البرامج التي استمتعت بتقديمها؟
استمتعت كثيراً بتقديم برنامج @ديالا، وبرنامج شباب اليوم، وكانا من فكرتي وإعدادي وتقديمي، خلافاً لسائر البرامج التي عملت فيها وأعدها فريق متكامل.
لكنني استمتعت أيضاً بتقديم الحفلات الرسمية والمناسبات الوطنية، ومنها القمة العالمية للحكومات، وكنت فخورة جداً لكوني الوجه الإعلامي الذي يقدم هذا الحدث المهم.
ألا تفكرين في تقديم برنامج رياضي؟
استعانت قناة دبي الرياضية بي أخيراً، أثناء انطلاق مبادرة تحدي اللياقة البدنية وغيرها، لكن ليست لدي أي رغبة في الانتقال إلى عالم الإعلام الرياضي، لأنني أميل إلى تقديم البرامج الاجتماعية أكثر.
كثير من المذيعين يطمحون في الوصول إلى مقعد مقدم نشرة الأخبار، ماذا عنك؟
أنا عفوية جداً أمام الكاميرا، وهو ما جعل المسؤولين يرفضون فكرة تقديمي الأخبار، معللين ذلك بأن كرسي الأخبار جامد ولا يناسب طبيعة شخصيتي.
إلى أي مدى تختلف شخصية ديالا علي، المذيعة، عنها خلف الكاميرا؟
شخصية ديالا الحقيقية تشبه شخصيتها الإعلامية كثيراً، ولكن شخصيتي مرحة وحيوية أكثر عما أظهره في وسائل التواصل الاجتماعي، فالعفوية (حلوة) أمام الناس والجمهور.
https://www.alroeya.com/article/2036043